◄ الاغتصاب فى الحرب العالمية الثانية
أعظم اعتداء على النساء فى أوروبا حدث فى ألمانيا بعد سقوط الرايخ الثالث ويعد ثانى أعظم اعتداء على النساء على مستوى البشرية، حيث يأتى بعد اعتداء المغول المجوس على نساء العراق وبلاد الشام بعد الاجتياح المغولى لها، حيث يقال إنه لم يبق امرأة عذراء فى كل دمشق وحلب حتى الجوامع اتخذوها أماكن لاغتصاب النساء.
كان المغتصبون أساسا من السوفيت والأمريكيين وبتشجيع من قادتهم، الذين كانوا دائما يطلقون الدعاية المغرضة والكراهية ضد القوميات الألمانية الأوروبية.
ففى فيينا عاصمة النمسا وحدها تم اغتصاب أكثر من 100 ألف امرأة، وليس مرة واحدة بل مرات عديدة وكثيرة وشمل ذلك المراهقات، بل حتى وصل الأمر إلى العجائز وكبار السن، ووفقا لاستجواب حدث فى الكونجرس الأمريكى بتاريخ 17 يوليو 1945 اعترف الجنرال، آيزنهاور القائد العام لقوات الحلفاء فى أوروبا وشمال إفريقيا، أنه عندما دخلت القوات الفرنسية والتى كان جزءا منها من الأفارقة، والقوات الأمريكية مدينة شتوتجارت الألمانية ساقوا النساء إلى أنفاق المترو، وتم اغتصابهن جميعا مرات عديدة، ثم جرى إعدامهن وقد قدر عددهن بنحو ألفى امرأة.
فى الحقيقة فقد حقق الجيش الألمانى المرتبة الأدنى بين كل الجيوش فى الاعتداء على النساء، وكانت هذه الأعمال أعمالا فردية، ولم تكن سياسة منهجية من الجيش والقيادة الألمانية، وتم محاكمة ومعاقبة كل ألمانى قد شارك فى هذه العمليات ولاسيما فى فرنسا.
ففى عام 1945 وصلت القوات السوفيتية، إلى مشارف مدينة برلين، وكان عدد سكانها 2،700،000 منهن 2،000،000 من النساء، فانتشر الخوف عبر المدينة، خصيصا مع الأنباء التى أتت من الأماكن التى احتلها السوفيت، وكيفية معاملتهن للألمانيات.
فهرعت نساء برلين إلى الأطباء، لكى يقدموا لهن أسرع طريقة للانتحار إلى درجة أن الأطباء حوصروا من قبل النساء بشكل تام، ونفذ السم فى برلين وأصبح سلعة نادرة تتهافت عليها النساء.
وفى عام 1945 دخلت القوات السوفيتية مدينة دانزنج، وتم احتجاز جميع نساء المدينة فى الكاتدرائية، ثم دخل عليهن الجيش الأحمر واغتصبهن جميعا، حتى إن بعض الناجيات تحدثن أنهن تم اغتصابهن أكثر من 30 مرة.
وفى مدينة نيسى بمقاطعة سيليسيا تم اغتصاب 182 من الراهبات الكاثوليك فى أبرشية Kattowitz وعلى إثرها أصبحت 66 من الراهبات حوامل، وعندما حاولت بعض الراهبات الدفاع عن أنفسهن تم إطلاق النار عليهن، حتى أحصى ما يزيد على 30 طلقة فى أجسادهن.
ويتحدث كبير أساقفة مدينة دانزينج، أنه تم اغتصاب الفتيات الصغيرات من سن 12 حتى العجائز، حتى ابنة أخته كانت فى عمر الـ15 تعرضت للاغتصاب 7 مرات، وتعرضت شقيقتها ذات الـ22 عاما للاغتصاب 15 مرة.
وقد كانوا يعدمون على الفور جميع الفتيان والأطفال الصغار الذين يحاولون الدفاع عن أعراض أسرتهم.
ولم تقتصر هذه القصص على النساء الألمانيات، بل انتقلت إلى حلفائهن الإيطاليين، حيث سمح للجنود الأمريكيين فى مدينة نابولى بإباحة كل النساء، فقد سجل فى هذه المدينة وحدها 60 ألف حالة اغتصاب للنساء والمراهقين والأطفال، حتى إنه بعد الحرب نتج جيل فى مدينة نابولى لا يمت بالصلة بالشكل لأجداده.
◄ مذبحة نانجينج
بعد يومين فقط من دخول اليابانيين إلى المدينة، صدر قرار من الأمير أساكا بتنصيف آثار القتلى (الذينَ سقطوا عندما حاول اليابانيون دخولها) بإيعاز من ضباط هيئة أركان الجيش وقتها، ويُقصد بقرار التنصيف هو إلقاء القبض على الجنود الصينيين، الذين اختبئوا بين السكان المحلين وأيضاً بتواطؤ أو بقرار من الضباط جعل الجنود اليابانيين يتصرفون بلا قانون، وبدأت عملية التنضيف وكانت الحصيلة الأولى اغتصاب 20,000 امرأة من الفتيات أو النساء أو العجائز، جميعهن طالهن الاغتصاب وشرع البعض من الجنود اليابانيين بتشويه جسم الفتاة، بعد اغتصابها ثم قتلها بوضع حربة أو عصاه خيزران فى الأماكن الحساسة فى جسمها، وذكر القس McCallum فى مذكراته “بأنهُ يتم كل يوم 1000 حالة اغتصاب وأى فتاة تقاوم أو ترفض تلقى حتفها بالرصاص أو بالحربة، وتبكى النساء فى كل وقت من الصباح حتى المساء، وأن الجيش اليابانى يتصرف بلا رقيب”، وذكر أيضاً جون رابى فى مذكراته (فى إحدى جولاتى فى المدينة نلاقى جثث كل 100 – 200 متر، وكانت تبدو الجثث وكأنها أصابتها رصاصة من الخلف فى مكان الظهر، أى بمعنى أنه تم قتلهن وهن يحاولون الهرب وشاهدت بأم عينى نهب الجيش اليابانى للمحلات التجارية”.
◄ معسكرات اغتصاب فى البوسنة والهرسك
حرب البوسنة كانت خلال سنة 1992 حتى 1995، ولكن هذه الوقائع لم تظهر إلا قريبا خلال الحرب البوسنية، القوات الصربية أجريت إستراتيجية الاعتداء الجنسى على آلاف من البوسنيات المسلمات من الفتيات والنساء فى وقت لاحق عرفت بظاهرة الاغتصاب الجماعى، حتى الآن لا توجد أرقام دقيقة عن عدد النساء والأطفال، الذين تم اغتصابهن على أيدى القوات الصربية فى مختلف المخيمات، ولكن التقديرات تتراوح مابين 20 ألفا و50 ألفا كان معظمهن فى شرق البوسنة العديد من الضباط والجنود الصرب وغيرهن من المشاركين، كانوا من المتهمين فى الاغتصاب الجماعى فى حوادث الاغتصاب الجماعى النساء والفتيات، تم الاحتفاظ بهن فى مختلف مراكز الاحتجاز، حيث كانوا يعيشون فى ظروف غير صحية لا تطاق وتعرضوا لمعاملة سيئة بطرق عديدة، بما فيها الاغتصاب بصورة متكررة، فالجنود الصرب ورجال الشرطة تأتى لمراكز الاعتقال هذه، ويختار واحدة أو اثنين من النساء، ويأخذها ويغتصبها، وتم كل ذلك على مرأى ومسمع من السلطات المحلية الصربية، رئيس قوات الشرطة دراجان جاجوفيتش Dragan Gagović كان واحد من الرجال، الذين جاءوا لمراكز الاعتقال ليـأخذ امرأة ويغتصبها.
وكان هناك العديد من معسكرات الاغتصاب من أبرزها منزل كرمان Karaman’s house فى هذا المنزل يحتفظ بالفتيات للاغتصاب بشكل مستمر من بين النساء، كانت هناك القصر الذين لا تتجاوز أعمارهن 15 سنة استهدفت عمليات الاغتصاب المرأة المسلمة على وجه التحديد، وهى من الطرق التى تمكن الصرب من التأكيد التفوق والنصر على البوشناق، على سبيل المثال النساء التى اختيرت من قبل مجرم الحرب كوناراتش أو رجالة، كان يتم أخذهن إلى قاعدة الجنود أو إلى منازل الجنود، والفتيات والنساء يتم اغتصابهن من قبل هذا المجرم أو جنوده كان منهن فتيات لا يتجاوز عمرهن 14 عاما.
◄ سجن أبو غريب :
هذه واحدة من مئات بل آلاف القصص المأساوية فى العراق، التى يندى لها جبين الإنسانية، وما يفعله المحتلون الأمريكان من انتهاك للحرمات وهتك للأعراض والشنق، وتقطيع البدن والتعليق والتعذيب بكل أشكاله، التى تخطر على البال، والتى لا تخطر على البال إلا فى قاموس القتلة الصهاينة بحق الأسرى الفلسطينيين النجباء، فضلا عن ارتكاب المحتلين الأمريكان جرائم كثيرة بحق البلاد والعباد وهى معروفة للقاصى والدانى .. لكن جرائم الاغتصاب والقتل بحق الأسرى العراقيين ستظل شواهد على عفن الحضارة الغربية.
(نادية) وهى القصة التى تناولتها وسائل الإعلام بشكل عام، وربما دون تفاصيل كما سنوردها هنا نقلا عن موسوعة القصص الواقعية.. و(نادية) هى إحدى ضحايا قوات المرتزقة الأمريكان والإسرائيليين فى سجن أبو غريب، لسبب تجهله حتى اليوم، لم ترتمِ عند خروجها من المعتقل فى أحضان أهلها، حالها كحال أى سجين مظلوم تكويه نار الظلم ونار الشوق لعائلته ببساطة، فقد هربت نادية فور خروجها من المعتقل، ليس بسبب العار الذى سيلاحقها جراء اقترافها جريمة ما ودخولها المعتقل، ولكن بسبب ما تعرضت له الأسيرات العراقيات من اعتداء واغتصاب وتنكيل على أيدى المرتزقة الأمريكان وغيرهن فى سجن أبو غريب، حيث تحكى جدرانه قصصاً حزينة، إلا أن ما ترويه نادية هو (الحقيقة) وليس (القصة)، وهو مأساة الكثير من المعتقلين والسجناء العراقيين فى السجون والمعتقلات الأمريكية والمعتقلات السرية العراقية.
بدأت نادية روايتها بالقول: ( كنت أزور إحدى قريباتى ففوجئنا بقوات الاحتلال الأمريكية تداهن المنزل وتفتشه لتجد كمية من الأسلحة الخفيفة، فتقوم على إثرها باعتقال كل من فى المنزل بمن فيهن أنا، وعبثًا حاولت إفهام المترجم الذى كان يرافق الدورية الأمريكية بأننى ضيفة، إلا أن محاولاتى فشلت.. بكيت وتوسلت وأغمى على من شدة الخوف أثناء الطريق إلى معتقل أبو غريب).
وتكمل نادية: (وضعونى فى زنزانة قذرة ومظلمة وحيدة، وكنت أتوقع أن تكون فترة اعتقالى قصيرة بعدما أثبت التحقيق أننى لم ارتكب جرما).
وتضيف والدموع تنسكب على وجنتيها دليلا على صدقها وتعبيرا عن هول ما عانته: (اليوم الأول كان ثقيلا، ولم أكن معتادة على رائحة الزنزانة الكريهة، إذ كانت رطبة ومظلمة وتزيد من الخوف الذى أخذ يتنامى فى داخلى بسرعة.. كانت ضحكات الجنود خارج الزنزانة تجعلنى أشعر بالخوف أكثر، وكنت مرتعبة من الذى ينتظرنى، وللمرة الأولى شعرت أننى فى مأزق صعب للغاية، وأننى دخلت عالما مجهول المعالم لن أخرج منه كما دخلته..
ووسط هذه الدوامة من المشاعر المختلفة، طرق مسامعى صوت نسائى يتكلم بلكنة عربية لمجندة فى جيش الاحتلال الأمريكى بادرتنى بالسؤال: ( لم أكن أظن أن تجار السلاح فى العراق من النساء)، وما إن تكلمتُ لأفسر لها ظروف الحادث حتى ضربتنى بقسوة، فبكيت وصرخت (والله مظلومة.. والله مظلومة)، ثم قامت المجندة بإمطارى بسيل من الشتائم التى لم أتوقع يوماً أن تطلق على تحت أى ظروف، وبعدها أخذت تهزأ بى وتروى أنها كانت تراقبنى عبر الأقمار الصناعية طيلة اليوم، وأن باستطاعة التكنولوجيا الأمريكية أن تتعقب أعداءها حتى داخل غرف نومهن .. وحين ضحكت قالت: (كنت أتابعك حتى وأنت تمارسين الجنس مع زوجك) ..
فقلت لها بصوت مرتبك: أنا لست متزوجة، فضربتنى لأكثر من ساعة وأجبرتنى على شرب قدح ماء، عرفت فيما بعد أن مخدراً وضع فيه، ولم أفق إلا بعد يومين أو أكثر لأجد نفسى وقد جردونى من ملابسى، فعرفت على الفور أننى فقدت شيئاً لن تستطع كل قوانين الأرض إعادته لى، لقد اغتصبت.. فانتابتنى نوبة من الهستيريا وقمت بضرب رأسى بشدة بالجدران إلى أن دخل على أكثر من خمسة جنود تتقدمهن المجندة وانهالوا على ضرباً وتعاقبوا على اغتصابى وهن يضحكون وسط موسيقى صاخبة.. ومع مرور الأيام تكرر سيناريو اغتصابى بشكل يومى تقريباً وكانوا يخترعون فى كل مرة طرقاً جديدة أكثر وحشية من التى سبقتها.
وتضيف فى وصف بشاعة أفعال المجرمين الأمريكيين:
( بعد شهر تقريباً دخل على جندى زنجى ورمى لى بقطعتين من الملابس العسكرية الأمريكية وأشار على بلهجة عربية ركيكة أن ارتديها واقتادنى بعدما وضع كيساً فى رأسى إلى مرافق صحية فيها أنابيب من الماء البارد والحار، وطلب منى أن أستحم وأقفل الباب وانصرف، وعلى رغم كل ماكنت أشعر به من تعب وألم وعلى رغم العدد الهائل من الكدمات المنتشرة فى أنحاء متفرقة من جسدى، إلا أننى قمت بسكب بعض الماء على جسدى، وقبل أن أنهى استحمامى جاء الزنجى فشعرت بالخوف وضربته على وجهه بالإناء، فكان رده قاسياً ثم اغتصبنى بوحشية وبصق فى وجهى، وخرج ليعود برفقة جنديين آخرين فقاموا بإرجاعى إلى الزنزانة، واستمرت معاملتهن لى بهذه الطريقة إلى حد اغتصابى عشر مرات فى بعض الأيام، الأمر الذى أثر على صحتى) !
وتكمل نادية كشف الفظائع الأمريكية ضد نساء العراق: ( بعد أكثر من أربعة شهور جاءتنى المجندة التى عرفت من خلال حديثها مع باقى الجنود أن اسمها مارى، وقالت لى إنك الآن أمام فرصة ذهبية فسيزورنا اليوم ضباط برتب عالية فإذا تعاملت معهن بإيجابية، فربما يطلقون سراحك، خصوصاً أننا متأكدون من براءتك ) ..
فقلت لها: ( طالما كنت بريئة لماذا لا تطلقون سراحى؟!) ..
فصرخت بعصبية: ( الطريقة الوحيدة التى تكفل لك الخروج هو أن تكونى إيجابية معهم!) ..
وأخذتنى إلى المرافق الصحية وأشرفت على استحمامى وبيدها عصى غليظة تضربنى بها كلما رفضت الانصياع لأوامرها، ومن ثم أعطتنى علبة مستحضرات تجميل وحذرتنى من البكاء حتى لا أفسد زينتى، ثم اقتادتنى إلى غرفة صغيرة خالية إلا من فراش وضع أرضاً وبعد ساعة عادت ومعـها أربعة جنود يحملون كاميرات وقامت بخلع ملابسها، وأخذت تعتدى على وكأنها رجل وسط ضحكات الجنود ونغمات الموسيقى الصاخبة والجنود الأربعة يلتقطون الصور بكافة الأوضاع، ويركزون على وجهى وهى تطلب منى الابتسامة وإلا قتلتنى، وأخذت مسدسًا من أحد رفاقها وأطلقت أربع طلقات بالقرب من رأسى وأقسمت بأن تستقر الرصاصة الخامسة فى رأسى بعدها تعاقب الجنود الأربعة على اغتصابى، الأمر الذى أفقدنى الوعى واستيقظت لأجد نـفسى فى الزنزانة وآثار أظفارهن وأسنانهن ولسعات السيجار فى كل مكان من جسدى).
وتتوقف نادية عن مواصلة سرد روايتها المفجعة لتمسح دموعها ثم تكمل ) بعد يوم جاءت مارى لتخبرنى بأننى كنت متعاونة، وأننى سأخرج من السجن ولكن بعدما أشاهد الفيلم الذى صورته) !
وتضيف: ( شاهدت الفيلم بألم وهى تردد لقد خلقتم كى نتمتع بكم هنا انتابتنى حالة من الغضب وهجمت عليها على رغم خشيتى من رد فعلها، ولولا تدخل الجنود لقتلتها، وما إن تركنى الجنود حتى انهالت على ضرباً ثم خرجوا جميعهن ولم يقترب منى أحد لأكثر من شهر قضيتها في الصلاة والدعاء إلى البارى القدير أن يخلصنى مما أنافيه.
ثم جاءتنى مارى مع عدد من الجنود وأعطونى الملابس التى كنت أرتديها عندما اعتقلت وأقلونى فى سيارة أمريكية وألقوا بى على الخط السريع لمدينة أبو غريب ومعى عشرة آلاف دينار عراقى ..
بعدها اتجهت إلى بيت غير بيت أهلى كان قريباً من المكان الذى تركونى فيه ولأننى أعرف رد فعل أهلى آثرت أن أقوم بزيارة لإحدى قريباتي لأعرف ما آلت إليه الأوضاع أثناء غيابى فعلمت أن أخى أقام مجلس عزاء لى قبل أكثر من أربعة أشهر واعتبرنى ميتة ، ففهمت أن سكين غسل العار بانتظارى, فتوجهت إلى بغداد وقامت عائلة من أهل الخير بإيوائى وعملت لديهن خادمة ومربية لأطفالهم).
◄◄اغتصاب الحروب فى السينما
◄فيلم شبح ابو غريب
الفيلم الوثائقى الذى يكشف حقيقة التعذيب البشع فى سجن أبو غريب كل يوم يتم إخراج السجناء من الزنزانة ويتم إجبارهن على ممارسة الشذوذ الجنسى وإذا رفضوا ذلك يتم ضربهن وإغراقهن فى الماء الساخن وتعذيبهن بالكهرباء.
أحد الأفلام المرشحة الآن للفوز بجائزة هيئة المحلفين الكبرى فلم يجب أن يراه كل أمريكى يعيش تحت ظل قيادة لا تحترم القوانين وحقوق الإنسان، وفيلم نادر يعرض كيف ولماذا لحق العار بأمريكا!!! يبدأ وينتهى بتجربة Milgram التى أجريت عام 1961 وأعمال الحراس فى أبو غريب وتجربة سجنِ ستانفورد عام 1971 وحقائق مريرة أخرى، وكالعادة، الجنود يتصرفون بأمر من السلطة العليا، أما المخزى فى الموضوع هو هروب هذه السلطة من العقاب على جرائمها، الحقيقة المؤلمة فى الأمر هى { لا يناب الحاجب إلا الخازوق بينما السلطات العليا تحصل على الأوسمة والترفيعات}وحقيقة تخفى على الكثيرين: ( إن التقنيات المستعملة فى سجن أبو غريب جاءت من الجيش البرازيلى).
0 التعليقات:
إرسال تعليق