سبحان الله العظيم . يعد السلطان سليمان العاشرمن أعظم سلاطين المسلمين والذي استطاع توسيع الدولة العثمانية من المشرق إلي المغرب ولكن المسلسلات التركية التي انتشرت في الأونة الأخيرة والتي جسدت حياة السلطان لم تتطرق للجانب الإنساني او الشخصي بل لم تتكلم علي الإطلاق عن عظمة ذلك الرجل الذي تم اطلاق لقب سليمان الحكيم لصلاح حكمه في ذلك الوقت ، واقتصر الحديث خلال حلقات المسلسل عن الجانب النسائي وعشقه الكبير للنساء وقد اظهرته علي انه حاكم فاسد وظالم وطاغي ولو كان كذلك لما استطاع قط السيطرة علي الصين وحكمها لفترة طويلة من الزمن وكثير من الناس لا يعرف هذا السلطان العظيم وخلال السطور التالية سنلقي بعض الضوء علي حياته . لقد اهتم السلطان سليمان العاشر بالعديد من المجالات التي أدت إلي غذدهار عصره فقد اهتم بالأدب والفنون والتعليم والقضاء ، ولقد كان يتميز بالديمقراطية فلم يتخذ اي قرار قط بدون استشاره المشايخ ورجال الدين في عصره حتي يكون قراره متوافق مع الشريعة الإسلامية ، ولقد ضعفت صحته جدا في أخر أيامه حتي أصبح يسانده حراية أثناء ركوب الخيل ثم لقي مصرعه في احد المعارك الحربية وقد اوصي الملك سليمان بوضع صندوق معين معه في قبره عند دفنه وقد احتار العلماء ماذا يوجد بداخل هذا الصندوق لا بد انه قد احتفظ بالمجوهرات والاموال الكثيرة واجمعوا علي اهمية فتح الصندوق لمعرفة ما بداخله والسر وراء وصية الملك سليمان بوضع هذا الصندوق معه في القبر ؟ وعندما قاموا بفتح الصندوق كانت المفاجأة كبيرة فلم يوجد بداخله سوي بعض الاوراق المكتوب عليها أراء العلماء في كثير من القضايا ولقد تعجب العلماء من ذلك ولكنهم عرفوا ماذا يريد سليمان من ذلك فهو يريد أن يبرء ذمته امام الله من كثير من الامور والاحكام التي كان يحكم بها بناء علي رأي العلماء
0 التعليقات:
إرسال تعليق